شدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، على رفضه الاستخدام "غير المتكافئ والمعمم" على حد تعبيره للقوة ضد المتظاهرين في إيران، على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ وفاة الشابة مهسا أميني.
وندد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قائلًا:"بقرار السلطات الإيرانية تقييد الوصول إلى الإنترنت بشكل صارم وتعطيل منصات الرسائل السريعة" مشيرًا إلى أن ذلك يشكل انتهاكًا فاضحًا لحرية التعبير.
وتابع بوريل، "ننتظر من إيران أن توقف فورًا قمعها العنيف ضد المحتجين"، مطالبًا من طهران أن تسمح بوصول الإنترنت وحرية نقل المعلومات.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات في إيران اندلعت في 16 سبتمبر، عقب إعلان السلطات وفاة مهسا أميني، داخل مقر الشرطة بعد توقيفها بدعوى عدم ارتداء الحجاب بشكل ملائم.