زعم أحد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, أنه ىنجا من محاولة اغتيال بعد أن اكتشف نقطة حمراء على الحائط أثناء تقديم عشاء لأطفاله.
بالإضافة إلى أن فلاديمير أوشكين, هو المؤسس المنفي لمجموعة مناهضة للتعذيب, التي تشن حملة ضد الانتهاكات في السجون الروسية.
جديراً بالذكر أن من وراء تسريب ضخم لمقاطع فيديو تورط جهاز الأمن الفيدرالي وسلطات السجون الروسية في "حزام ناقل للتعذيب", والذي تضمن تعرض السجناء للاغتصاب والتشويه بوحشية.
وقال أوسيشكين إنه كان في بياريتز بفرنسا مع عائلته وقت محاولة الاغتيال.
وكان الخبير الروسي كريستو جروزيف قد حذرا أوسيشكن من التعرض للاغتيال وفي فبراير, نشر على رأسه مكافأة قدرها 100 ألف يورو, وادعى أنه تم التعاقد مع قاتل" لاغتياله".
وأثناء حديثه إلى الحفية الروسية, يوليا لاتينينا في الحادثة, قال أوشكين "حصلنا على المعلومات تثبيت أن المتهم الذي له صلات وثيقة بالجريمة المنظمة قد غادر روسيا باتجاه بياريتز".
وأشار إلى أن الشخص المتهم " طلب منه الإخلاء لعدة أيام, وذهبنا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع إلى الجبال, أسررت على العودة بعد عطلة نهاية الأسبوع".
وتابع "عملت مع الصحف في الليل في المنزل, وعائلتي في المسرح".
وقال "عندما عاد الأطفال والعئلة تناولنا العشاء, بينما كنت أحمل الألواح, لاحظت من رؤيتي المحيطية نقطة حمراء على الشرفة, كنا مستعدين لذلك, أمضيت زوجتي وأطفالي حوالي ساعة واحدة في غرفتنا الأكثر أماناً, وأغلقنا الستائر إلى أن الشرطة جاءت وبدأ التحقيق".
ولم يكشف أوشكين عما إذا كانت السلطات الفرنسية قد احتجزت أحداً, قائلاً إن التحقيق مستمر.
فلاديمير بوتين
بوتين
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
