الملك تشارلز الثالث يستقبل قادة العالم بقصر باكنغهام استعدادا لجنازة الملكة إليزابيث الثانية.
يقيم الملك تشارلز الثالث حفل استقبال لمئات من الزعماء وكبار الشخصيات من بلدان مختلفة، بقصر باكنغهام في وقت لاحق اليوم، وذلك قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقررة يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يذهب العديد من كبار الشخصيات، ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإلقاء نظرة الوداع على نعشها.
ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص يصطفون في طوابير ليمروا أمام نعش الملكة الراحلة في قاعة ويستمنستر، على الرغم من التحذيرات من فترة الانتظار الطويلة.
وستقوم كاميلا، زوجة الملك تشارلز، بتأبين الملكة الراحلة في خطاب متلفز في وقت لاحق.
ويتوافد نحو 500 من رؤساء الدول والشخصيات الأجنبية البارزة لحضور تجمع هو الأول من نوعه في لندن منذ عقود.
ويحيط الجدل ببعض الضيوف المدعوين، مثل ولي عهد السعودي محمد بن سلمان.
وبالإضافة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، من المتوقع حضور رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة والرئيس السريلانكي رانيل ويكريميسينغه. وتمثل الهند الرئيسة دروبادي مورمو.
ومن بين قادة العالم الآخرين المتوقع حضورهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الأيرلندي مايكل مارتن والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
كما سيحضر أفراد من العائلات المالكة في أوروبا.
ومن المتوقع أن يعرب العديد من الضيوف عن احترامهم للملكة وإلقاء نظرة وداع على نعشها في قاعة ويستمنستر.
لكن التركيز سيكون على حفل استقبال رسمي يستضيفه الملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام في وقت لاحق يوم الأحد.
وبالنسبة للعديد من القادة، ستكون هذه فرصتهم الوحيدة للالتقاء بشكل جماعي والانخراط في بعض الدبلوماسية.
ومن الدعوات الأخرى التي أثارت انتقادات دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، بسبب اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية موجهة إلى الحكومة الصينية.
لكن الرئيس شي لن يحضر الجنازة. وبدلاً من ذلك، سيمثل بكين نائب الرئيس وانغ كيشان.
ولم تتم دعوة ممثلين عن روسيا وبيلاروسيا وميانمار وسوريا وفنزويلا وأفغانستان.
أما إيران وكوريا الشمالية ونيكاراغوا، فقد طُلب من تمثيل على مستوى السفراء بدلا من رؤساء الدول.