من العنف الأسري إلى اللجوء.. حكاية غادة الفضل التي أشعلت الترند في السعودية

غادة الفضل، تصدرت محرك البحث على جوجل خلال الساعات الماضية إذ يبحث المواطنين حياة المرأة السعودية التي هربت من أسرتها إلى اليونان.
السيدة السعودية اللاجئة غادة الفضل هربت مع أسرتها إلى اليونان بسبب العنف الأسري التي تعرضت له في بلادها من قبل الزيجات التي تزوجتها وهي في سن صغير.
وهربت غادة الفضل من عائلتها بسبب خوفها في تورطها بالإجبار بزيجة ثالثة، وهي تعيش ظروف صعبة في اليونان ما جعل السلطات تفكر في ترحيلها إلى المملكة ولكنها لجأت للسفارة السعودية في اليونان لحل قضيتها.
حكاية غادة الفضل
غادة عبد الله عيسى الفضل تركت السعودية تاركة خلفها ثلاثة من الأطفال من زوجين تطلقت منهم وهي تبلغ من العمر 40 عاما.
غادة ولدت في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، تعرضت لمأساة حقيقية منذ حوالي 20 عاما عندما زوجتها عائلتها وهي تبلغ من العمر 13 عام، هربت من بلادها السعودية إلى سوريا في بداية الأمر بسبب خوفها من قيام عائلتها بتزويجها مرة أخرى.
مأساة غادة الفضل مع العنف الأسري
قصة غادة الفضل بدأت عندما تزوجت لأول مرة وهي طفلة لم تتجاوز 13 عاما وكان زوجها أخلاقه سيئة ويتعاطى المخدرات ويقوم بضربها وتعذيبها والاعتداء عليها جنسيا بصورة وحشية وهي لا تزال تجهل ماذا يعني الزواج، وكانت تعيش ظروفا صعبة تحت مصطلح التعنيف الأسري.
وتصدرت غادة الترند بسبب قيام إحدى المسؤولين في السفارة السعودية في مدينة أثينا بالابتزاز ومساومتها على فعل أمور غير أخلاقية من أجل ضمان بقائها في اليونان وعدم ترحيلها لبلادها السعودية التي عانت وعاشت فيها أصعب اللحظات من عنف ومعاملة سيئة من قبل أزواجها.
اقرأ المزيد
بالدموع والحسرة.. بسمة وهبة تكشف سبب وفاة صديقة عمرها بالسعودية