أيد قضاء إيران حكم الإعدام الذي تم أصدارة من محكمة ثورية بمدينة أرومية غرب إيران، وذلك بتهمة "الإفساد في الأرض"، ضد الناشطتين زهرة صديقي، وإلهام جوبدار.
كما ذكر أن السيدتين تم اتهامهم بخداع شابات "والاتجار بهن في إحدى دول المنطقة، وإعطائهن وعودا كاذبة بالتوظيف والتعليم، والإساءة إليهن، والذي أدى إلى انتحار العديد من الفتيات الضحايا".
بينما سارع نشطاء وجماعات حقوقية بنشر صور للمرأتين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إنهم ناشطتان في مجال حقوق المثليين وإنهما بريئتان.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "على النقيض من الأنباء المنشورة على الإنترنت، قد غررت المحكوم عليهما بشابات وبنات وقاموا بتهريبهم إلى خارج البلاد من خلال وعدهم بفرص تعليم وعمل هناك.
وفي يوليو الماضي، قام الحرس الثوري الإيراني بالأعلان عن اعتقال زهرة صديقي، بتهمة "تهريب النساء والفتيات الإيرانيات إلى مدينة أربيل العراقية"، ووصفها بزعيمة أكبر عصابة للاتجار بالفتيات الإيرانيات في أربيل.
كما حذرت منظمة العفو الدولية، في رسالة وجهتها إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، من خطر إعدام زهرة صديقي.