أعلن وزير الدفاع الياباني، "نوبو كيشي" اليوم الخميس، سقوط 5 صواريخ صينية في منطقتها البحرية، داعية بكين بالتعقل وكبح جماح نفسها، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
اليابان تعلن احتاجاجها رسمياً
وقال كيشي إن الحكومة اليابانية قدمت احتجاجًا دبلوماسيًا إلى بكين بشأن هذه الخطوة - وهي المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ صينية داخل المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة، وذلك في ظل توترات تايوان.
وقال كيشي في مؤتمر صحفي نظم على عجل: "هذه قضية خطيرة تتعلق بالأمن القومي لبلدنا وسلامة الناس"، مضيفا أن الجيش الصيني أطلق تسعة صواريخ باليستية، على الرغم من أن وزارة الدفاع الصينية قالت في وقت سابق يوم الخميس إنها أطلقت 11 صاروخا باليستيا على المياه في شمال وشرق وجنوب تايوان.
الصين تصرح باتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية
كانت وزارة الخارجية الصينية، قالت إن الإجراءات المضادة التي ستتخذها الصين ضد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" لتايوان ستكون حازمة وقوية وفعالة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينج"، في تصريح اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الصينية أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها ووحدة أراضيها.
وألمحت إلى أن الجانب الأمريكي والقوى الإنفصالية الساعية لما يسمى استقلال تايوان سيتحملون جميع النتائج المترتبة على هذه الزيارة.
وأشارت إلى أن التاريخ يشهد بأن قضية تايوان كانت ذات يوم أكبر عقبة أمام تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن هذا يرجع إلى أن الصين تلتزم بشدة بمبدأ صين واحدة ولا تقدم أي تنازلات أو حلول وسطية بشأن مسألة تايوان.
ولفتت إلى إنه في عام 1971 أكدت الولايات المتحدة للصين المبادئ الجديدة التي ستتبعها فيما يتعلق بقضية تايوان، وتشمل هذه المبادئ: الولايات المتحدة تعترف بوجود صين واحدة في العالم وبأن تايوان جزء من الصين.
وتابعت: أن تكرر الولايات المتحدة العبارة القائلة بأن وضع تايوان غير محدد؛ والولايات المتحدة لم تدعم ولن تدعم الحركات الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وأشارت إلى أن تلك الالتزامات المذكورة سابقا التي قدمها الجانب الأمريكي هي التي أطلقت عملية تطبيع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.