خلاف كشفت عنه تقارير إعلامية بريطانية بين الأميرتين أوجيني وبياتريس، ابنتي الأمير أندرو من ناحية وعمهما الأمير تشارلز ودوق ودوقة كامبريدج من ناحية أخرى.
ويعتبر خلاف ملكي جديد في بريطانيا قد يغطي هذه المرة على خلاف الأميرين ويليام وهاري، ويهدد تركيبة العائلة الملكية.
أما السبب فيكمن في خطط ولي العهد ونجله شطبهما من العائلة الملكية في المستقبل.
ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن الخبير فى الشؤون الملكية، نيل شون، قوله إن التوتر يتصاعد داخل العائلة الملكية، وبالتحديد فإن الأميرتين أوجيني وبياتريس على خلاف مع الأمير ويليام وتشارلز وكيت دوقة كامبريدج، وذلك بسبب تصوراتهم عن الأدوار الملكية المستقبلية.
وفى وقت سابق، أشارت تقارير إلى اعتزام الأمير تشارلز تقليص الملكية فى عهده مستقبلا بحيث تقتصر على نجله وأسرته فقط، لافتة إلى أن الأمير ويليام يتفق مع والده فى ذلك أيضا.
وكشفت مصادر مطلعة داخل الأوساط الملكية، في وقت سابق، أن الأمير تشارلز أحبط مساعي الأميرة أوجيني وذلك لتأمين إقامة ملكية في وندسور؛ حيث أصر ولى العهد البريطاني على منح العقار لابنه وليام وزوجته كيت.
وخلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة فى يونيو/ حزيران الماضي، أثارت الأميرة أوجيني جدلا بعد نشرها صورة على حسابها بموقع إنستجرام، ظهر فيها أفراد العائلة المالكة فى شرفة قصر باكنجهام دون كيت.
ولم يعرف ما إذا كان حذف صورة كيت متعمدا من جانب أوجيني أم لا، فيما تفاعل عدد كبير من المستخدمين والمتابعين للأميرة أوجيني مع الصورة، وكتب بعضهم أن الأميرة لا تحب دوقة كامبريدج بالفعل ولا تريدها حتى في الصورة.
ووفقا لشون، فإن الأميرتين أوجيني وبياتريس ترغبان بشدة في عودة والدهما الأمير أندرو إلى الحياة العامة بشكل ما. وبحسب المصدر، فإن الأميرتين "تكافحان لإظهار الود للأمير ويليام وكيت وتشارلز".
ويكثف الأمير أندرو جهوده لاستعادة لقبه الملكي بعد تجريده من "صاحب السمو الملكي".
ووفقا لتقارير بريطانية، فإن الأمير أندرو يسعى لدى والدته الملكة من أجل تحسين وضعه بعد قرار تجريده من لقبه قبل أشهر على خلفية اتهامه من محكمة بنيويورك العام الماضي، بمعاشرة قاصر أمريكية، لكن جهوده تقابل بتشدد من الأمير تشارلز ونجله الأمير ويليام.