أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن مستوطن إسرائيلي، بعد قيامه بقتل الشاب الفلسطيني حسين حرب، بأن سدد له طعنة مباشرة في القلب، بسلاح أبيض سكين، يونيو الماضي.
وأطلقت محكمة إسرائيلية مساء الثلاثاء سراح المستوطن قاتل الشاب الفلسطيني حسين حرب بطعنة مباشرة في القلب بمنطقة أسكاكا بمحافظة سلفيت في يونيو الماضي.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطات لا تعتزم توجيه تهمة القتل ضد المستوطن.
وأفادت وسائل الإعلام، بأنه سيتم توجيه تهمة الإهمال الذي أدى إلى الموت، للمستوطن القاتل، أو تهمة "إماتة بتهور"، وهي جريمة عقوبتها القصوى السجن لـ12 سنة، وذلك رغم أن الشهيد حرب قتل بطعنة مباشرة في القلب.
وأوضحت أنه تم الإفراج عن المستوطن القاتل بشروط مقيدة تتضمن خضوعه للحبس المنزلي.
وزعمت القناة أن القناعة التي تشكلت لدى محققي "الشاباك" هي أن القتل "لم يكن مقصودا أو على خلفية قومية"، ما دفع النيابة الإسرائيلية إلى طلب الإفراج عنه.
وادعى المستوطن أنه "اضطر إلى طعن" علي حرب "للدفاع عن حياته وحياة مستوطنين كانوا برفقته " في الاعتداء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في سلفيت.