استطاعت مصر خلال السنوات الماضية التى أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، مواجهة التحديات الكبرى، والتغلب عليها بنجاح مثير للإعجاب، و فى المقدمة إعادة الأمن والاستقرار، وتنفيذ خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي، التى وضعت هذا البلد العربى العريق فى مرتبة متقدمة بين الاقتصاديات الناشئة.
فى هذا الشأن قال وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن الدكتور رشاد العليمي، التحية لشعب مصر وقائد ثورته ونهضته الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة المصرية وفى المقدمة جيشه العظيم، ومؤسسته الأمنية بكافة فروعها، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو.
وقال الدكتور العليمي، فى مقال له نشرته صحيفة الأسبوع اليوم الأحد، أن مصر العزيزة تحتفل، هذه الأيام بالذكرى التاسعة لانطلاقة ثورة الثلاثين من يونيو، هذه الثورة العظيمة التى حققت إرادة وتطلعات الشعب المصري، وأنقذت بلده من خطر داهم يستهدف هويته، ووحدته الداخلية، ونشر الفتنة بين ربوعه، وتدمير الريادة العربية لمصر، ودورها العربي، والأفريقي، والإسلامي.
وأضاف "لقد كان للجيش المصرى دوره العظيم بقيادة أخى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى وضع البلاد على الطريق الصحيح، وأعاد بناء مؤسساتها، وأطلق العنان لتشمير السواعد من أجل تحقيق النهوض الاقتصادي، والعمرانى المدهش، وهو ما تجسد فى المشروعات القومية الكبرى التى مثلت نموذجا يحتذى فى المنطقة".
وأشار العليمى إلى أنه فى غضون سنوات قليلة كانت مصر محل إشادة عديد من المؤسسات الإقليمية والدولية من حيث معدلات النمو، التى وصلت إلى نحو 5.6 بالمائة قبيل أزمة كورونا، التى تمكن الاقتصاد المصرى من تجاوزها هى الأخرى بتماسك منقطع النظير، مقارنة بالاقتصادات المتقدمة.
وتابع "العليمي": "أكدت فى لقائى الأول بأخى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارتى الأخيرة للقاهرة، هذا الإعجاب بالتجربة المصرية التى يقودها، والإنجازات التى تحققت على الأرض خلال فترة زمنية محدودة".
وشدد على أن هذه النجاحات على أرض مصر، تعطى للشعوب الأخرى، وفى المقدمة شعبنا اليمني، الكثير من العبر والدروس الملهمة والأمل بإمكانية تجاوز الواقع الصعب، وإعادة النهضة والبناء رغم التحديات.