بعد أسبوع من قرار حل الكنيست الإسرائيلي من وتنحي رئيس الوزراء نفتالي بينت بعد فشله في حل خلافات بين الأطراف السياسية الإسرائيلي، ومقترحه لإجراء الانتخابات جديدة وإعلانه التنحي لصالح وزير الخارجية يائير لبيد، وتحول الحكومة الإسرائيلي إلى حكومة أعمال انتقالية، وفي انتظر قراءة الكنيست والتصويت لحل نفسه.
في ثلاث سنوات ونصف انتخابات خامسة في إسرائيل حيث تسير إسرائيل الي أقامت انتخابات جديدة، فمن صورة المرحلة المقبلة وكيف يسير السباق الانتخابي، حسب استطلاعات الرأي التي أجراها معهد واشنطن للشرق الأدنى أشار إلى عودة ما اسماه "حرب الخنادق السياسية"، حيث في ظل إصرار زعيم حزب المعارضة اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو إلى العودة الى الحكم ومع ظهور مؤيدين فإن الفرصة مازال مستمر أمامه.
حيث أوضحت الاستطلاعات إلى أن إذا أقامت الانتخابات سوف يحصل بنيامين نتنياهو على 56 مقعد والمعارضة 55 مقعد و6 مقاعد للقائمة العربية المشتركة لتكون رمانة الميزان التي سوف تحدد الحكومة الجديدة، وسيكون نصيب الحكومة 61 مقعدا، وأضافت دراسات المعهد إلي أن الكتلتين تعمل على استراتيجية واحدة في الحملات الانتخابية ،وهو تسليط الضوء على اكثر شخصيه مثير للجدل في المجتمع الإسرائيلي في الفريق المنافس، وذلك لتخويف وتغير قرار المعتديين لتغير موقفهم والتصويت لصالح الطرق الآخر.
الجدير بالذكر أن نتنياهو مستمر في تساؤل حول وجب وجود حزب عربي إسرائيلي ذو وجه إسلامي في الحكومة القائمة العربية الموحدة المشتركة شريك كاملاً في الحكومة الجديدة سواء يمينية أو يسارية