ستفرض العاصمة الأوكرانية كييف حظر تجول لمدة 36 ساعة اعتباراً من مساء الثلاثاء وسط "لحظة صعبة وخطيرة" بعد ضربات روسية عدة، حسب ما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو ، حظر تجوال في كييف لمدة 36 ساعة اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء، نقلا عن تقارير إعلامية.
كان عمدة كييف، قال فى وقت سابق، إن نصف إجمالي سكان العاصمة الأوكرانية قد غادروا المدينة مع تقدم قوات الجيش الروسي في المدينة.
وقال كليتشكو في حديث للتلفزيون الأوكرانى: "من المعلومات المتوفرة لدينا، واحد من كل اثنين من سكان كييف قد غادر المدينة"، مضيفًا: "ما يقل قليلاً عن 2 مليون شخص غادروا. ومع ذلك، تم تحويل كييف إلى قلعة. تم تحصين كل شارع وكل مبنى وكل حاجز".
ويذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 2.3 مليون شخص غادروا أوكرانيا حتى اليوم، بحسب تقارير إعلامية.
وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف حول أعداد الضحايا من المدنيين الذين سقطوا منذ بداية الهجوم العسكرى الروسى على أوكرانيا فى 24 فبراير الماضى، قال إن العدد بلغ حتى منتصف ليلة أمس حوالى 1424 ضحية بينهم 516 قتيلا و908 جرحى.
وأشار الإحصاء الصادر عن المكتب الأممى إلى أن 573 ضحية بينهم 111 قتيلا و462 جريحا سقطوا فى دونيتسك ولوهانسك، موضحا أن العدد بلغ فى الأراضى الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية 436 ضحية، منهم 87 قتيلا و349 جريحا، في الوقت الذى سقط 137 ضحية فى الأراضى التى تسيطر عليها دونيتسك ولوهانسك بينهم 24 قتيلا و113 جريحا، أما فى مناطق أخرى من أوكرانيا مثل مدينة كييف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخاركيف وخيرسون وميكولايف وأوديسا وسومي وزابوريزهزيا وجيتومير، والتى كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الاصابات فسقطت 851 ضحية بينهم 405 قتلى و446 جريحا.
وذكر التقرير، أن معظم الخسائر المدنية التي تم تسجيلها نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، بما فى ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.