استطاعت أجهزة الحماية المدنية فى المغرب، من النجاح في إنهاء أولى وأهم مراحل إخراج الطفل ريان، الذى علق فى بئر عمقها 35 مترا، والتى قضى فيها أكثر من 72 ساعة متواصلة.
وتتمثل المرحلة الأهم فى وضع المواسير التى ستقود رجال الإنقاذ إلى الطفل من داخل البئر الموازية إلى البئر التى يقبع فيها ريان، وسط مخاوف من انهيارات محتملة قد تضر بنجاح هذه المرحلة الحاسمة.
وكانت عملية إنقاذ الطفل ريان العالق فى بئر عمقها 35 مترا بالمغرب، دخلت مساء اليوم، أخطر مراحلها وهى الحفر الأفقى، حيث شغلت قصة الطفل ريان أورام المغرب والعالم العربى، ولا تزال عملية إنقاذ الصغير مستمرة.
وبدأت مرحلة الحفر الأفقى، للوصول للطفل، مساء اليوم الجمعة، وهى أخطر مراحل الإنقاذ، بحسب ما أكد رئيس فرق الإنقاذ على الأرض فى منطقة اغران القريبة من مدينة شفشاون شمال المغرب.
كما شدد على أن عمليات الإنقاذ دخلت مرحلة حساسة جدا ونهائية. وأوضح أن لدى فريق البحث مخاوف عدة من حدوث انهيارات للتربة قد تعيق عملية الإنقاذ.