العمى هو عدم القدرة على رؤية أي شيء ، حتى النور. إذا كان العمى جزئياً، فتصبح الرؤية محدودة. على سبيل المثال، قد يعاني المريض من رؤية ضبابية أو عدم القدرة على تمييز بين أشكال الكائنات. العمى الكامل يعني أنه لا يمكن للمصاب الرؤية على الإطلاق وأن يكون في ظلام دامس.
وينتشر مرض العمى النهري في حوالي 31 دولة أفريقية بالإضافة تواجدة في أمريكا اللاتينية واليمن، ومن أبرز أعراض الإصابة بمرض العمى النهري، الشعور بحكة شديدة في الجلد، وضعف البصر بشكل سريع وملحوظ، وقد يسبب ذلك في فقدان البصر، والعمى الدائم، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وينتقل ذلك المرض للإنسان عند طريق لدغات الذباب، حيث تنتقل الطفيلات عن طريق أنسجة موجودة تحت الجلد، فتحدث استجابات التهابية شديدة، ومنها تتفاقم الأعراض حتى أن يصاب الشخص بالعمى، في حالة تجاهل الأعراض الأولية للمرض، ومن أكثر الدول المنتشر فيها مرض العمى النهري، «انجولا، وبنن، وبوركينا فاصو، وبوروندي، والكاميرون».
وتوصي المنظمة بعلاج مرض العمى النهري عن طريق أخذ دواء إيفرمكتين مره سنويا، لمده لا تقل عن 10 أو 15 سنه، لتفادي الإصابة بالمرض مرة أخرى.
وفي عام 1995 بدء الأطباء في علاج حالات الإصابة بمرض العمى النهري، عن طريق العلاج بدواء إيفرمكتين، الذي ثبت فعاليته في علاج حوالي 60% من مرضى العمى الليلي.
وحتى هذه اللحظة لا يوجد لقاحات فعالة للمرض، ولكن ما بين عامين 1974 و2002، استطاعت حمالات مكافحة داء كلابية الذنب في غرب أفريقيا تقليل فرص الإصابة بالمرض عن طريق القضاء على اليرقات الخاصة بالذبابة السوداء، وذلك ساعد في حماية أكثر من 600ألف شخص من الإصابة بمرض العمى النهري.