كشف جيتاشو رضا، المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير شعب تيجراي الأثيوبي، اليوم الخميس، أن القوات الإثيوبية قصفت سد تيكيزي الكهرومائي، فيما تحدثت تقارير عن انقطاع كامل للتيار الكهربائى في اقليم تيجراي بسبب قصف السد، وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أن نظام أديس أبابا سيفعل ما في وسعه لتدمير أي شيء يمكن أن يفيد شعب تيجراي.
واتهمت جيتاشو، الجيش الإثيوبى بتدمير أجزاء كبيرة من مدينة "كاساغيتا" فى إقليم "عفر" حيث تحتدم المعارك مع قوات تيجراى والفصائل المتحالفة معها للسيطرة على نقاط استراتيجية فى الطريق الحيوى الطويل الذى يربط أديس أبابا عاصمة إثيوبيا.
وبحسب تقرير للعربية الاخبارية، بثت حسابات ومواقع تابعة للجبهة صورا تظهر حجم الدمار فى المدينة بعد تعرضها لقصف وصفته بـ"الوحشى” واستخدمت فيه "الطائرات المسيرة التى حرقت الأخضر واليابس ودمرت المساجد والمدارس ومنازل المدنيين"
وتستمر الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن المهمة وأصبحت على أبواب العاصمة أديس أبابا تهدد بإسقاط رئيس الوزراء أبى أحمد.، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة من تعبئة الشعب الإثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ.
من جانبها اكدت الأمم المتحدة على أهمية ضمان تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، على خلفية استمرار تدهور الوضع الإنساني في المنطقة في بيان ورد فيه: " غادرت نحو 40 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، مدينة سيميرا، عاصمة أفار، متوجهة إلى تيجراي - وهي أول قافلة تتجه إلى المنطقة منذ منتصف أكتوبر"، لافته الى انه لا تزال الشاحنات المحملة بالوقود والإمدادات الطبية تنتظر التصريح.