تستعد قوات جبهة أقليم تيجراي، لدخول العاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، عقب نجحها للسيطرة على بعض الاقاليم المحيطة بالعاعصمة، ولم يستطيع الجيش الاثيوبي التصدي لهجومها المتوالي، بينما يستعد رئيس الوزراء الاثيوبي للهروب من المواجهة بعد ان حقق فشل فى أدارة البلد.
ووالجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، قد أعلن مساء أمس أنّه صباح اليوم الثلاثاء، سيتوجة إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تيجراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إنّه "اعتباراً من اليوم سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة".
وأضاف مخاطباً "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة".
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي (شمال) بين القوات الاتّحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.