دعت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة، أليس ويريمو نديريت بشأن منع الإبادة الجماعية في حوار لها مع شبكة دويتشه فيله الألمانية الحكومة الأثيوبية الى ضرورة وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات لوقف الحرب.
كما دعت أليس ويريمو نديريتو إلى ضرورة أن يعقد كلا من مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماع بشأن إثيوبيا، محذرة من أن الصراع الحالي في أُثيوبيا لن يتوقف داخل أثيوبيا وفقط، لاسيما وأن أثيوبيا تضم العديد من العرقيات منها عرقية الأورومو والتي توجد في كل من كينيا وإثيوبيا، والصوماليون موجودون في كل من الصومال وإثيوبيا وغيرهم.
وتابعت: نحن بحاجة إلى تدخل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ونحن بحاجة إلى العمل على ضمان منع النزاعات عبر الحدود قبل وقوعها وعدم التعامل معها عند حدوثها وتابعت لقد رحبت بتصريحات الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ، حينما قالا أنهما يعملان الان على وقف القتال في أثيوبيا.
وأضافت: لا يوجد حل لأزمة الصراع في أُثيوبيا إلا بالحوار وأضافت: في جميع الحروب التي دارت رحاها في العالم، ينتهي الأمر في النهاية إلى الجلوس على طاولة واتخاذ القرارات وبالتالي على أطراف الصراع في أثيوبيا الجلوس سويا لوقف الحرب والدخول في مفاوضات جادة.
كما دعت الحكومة الأثيوبية إلى التوقف عن إطلاق العبارات والخطابات التي تدعو للكراهية وأن تدعو الحكومة الأُثوبية لوقف العنف والحوار.
يأتي هذا فيما قالت الأمم المتحدة، إن السلطات الإثيوبية تحتجز 16 من طاقمها في العاصمة أديس أبابا، بينما أفرجت عن 6 آخرين، في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين الحكومة الفدرالية وجماعات مسلحة وفاعلين سياسيين من مختلف الأقاليم الإثيوبية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن دوجاريك، في تصريحات للصحفيين، إن عمليات التوقيف وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، وأنه "ليس هنالك تبرير" لاحتجاز الموظفين الأممين من جانب الحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى أن "طاقمنا يعمل على الأرض مع السلطات الوطنية" الإثيوبية، حسب ما نقلت عنه شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية.
من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الأممية، فرحان حق، إن موظفين أمنيين تابعين للأمم المتحدة زاروا الأفراد المحتجزين، و إن المنظمة أرسلت طلبات رسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية تدعوها للإفراج الفوري عنهم.