صرح الدكتور أحمد عاصم الملا استشارى عمليات الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم والمناظير الرحمية، تحليل مخزون التبويض إن أهم عامل على الإطلاق في التأثير على مدى نجاح العلاج والوصول إلى الحمل هو سن الزوجة، كما إن مخزون التبويض أعلى ما يكون هو عند الولادة ويظل في حالة تناقص مستمر ولا يمكن الإضافة له بأي علاج أو بأي طريقة.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، أن منظار الرحم هو منظار دقيق جداً يمكن من خلاله رؤية تجويف الرحم وما إذا كان هناك أي سبب لتأخر الحمل متعلق بتجويف الرحم، ولا يحتاج هذا المنظار الدقيق إلى أي فتحات فهو يمر من الفتحة الطبيعية لعنق الرحم ويساعد هذا المنظار الرحمي في تشخيص حالات التشوهات الخلقية للرحم مثل وجود حاجز بتجويف الرحم، كما يساعد في تشخيص الأورام الليفية التي تؤثر على تجويف الرحم أو وجود إلتصاقات داخل تجويف الرحم، وفي معظم هذه الحالات يمكن من خلاله إجراء الجراحة لإزالة السبب عن طريق المنظار.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، يعتبر منظار الرحم الطريقة المثلى لإستكشاف حالة الرحم لأنه يعطي معلومات كاملة عن حالة الرحم وما قد يتسبب في تأخر الحمل مثل التشوهات الخلقية للرحم مثل وجود حاجز بتجويف الرحم، والإلتصاقات، والأورام الليفية التي تؤثر على تجويف الرحم، وزوائد بالغشاء المبطن للرحم، وإنسداد في أول قناة فالوب من إتصالها بالرحم، كما يمكن التخلص من السبب عن طريق نفس المنظار.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، لا تستغرق العملية أكثر من 30 دقيقة عند التشخيص، أما إذا تطور الأمر لإجراء علاج جراحي فتستغرق العملية حوالي ساعة إلى ساعة ونصفة ولا تحتاج المريضة للإقامة بالمركز في الحالتين سواء للتشخيص أو للعلاج .
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، يعتبر تنشيط التبويض أحد الأركان الأساسية في العلاج، وكذلك فإنه أكثر الطرق والوسائل إنتشاراً ، وفي الوقت نفسه هو أول مراحل العلاج لنسبة كبيرة من الحالات ويسعى هذا العلاج إلى الإكثار من عدد البويضات حتى تزداد فرص الحمل وتوجد عدة طرق لتنشيط التبويض تعتمد على إستخدام الأدوية.