دعت الخارجية الروسية، سلطات أفغانستان وطاجيكستان، إلى تخفيف حدة التوتر التي تشهدها الحدود المشتركة بين البلدين، من خلال الوصول إلى حلول مقبولة ترضي الطرفين.
وقال نائب رئيس دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ألكسي زايتسيف، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الخميس: نشهد بقلق تصعيد حدة التوتر في العلاقات الأفغانية الطاجيكستانية على خلفية التصريحات الحادة لزعيمي البلدين. وظهرت هناك أنباء حول سحب الطرفين لقواتهما المسلحة إلى الحدود المشتركة... وندعو دوشنبه وكابل للبحث عن صيغ مقبولة للطرفين لتسوية الوضع القائم.
وتابع: هناك انخفاض في معدل دوران النقد والقطاع المصرفي في البلاد مشلول. ومعظم موظفي الدولة بمن فيهم أفراد جيش طالبان لا يتلقون رواتبهم. وفي مثل هذه الظروف نلفت الانتباه إلى قرار وزارة الخزانة الأمريكية بالسماح للوكالات الحكومية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بتقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان. إننا نعتبر ذلك إشارة إيجابية، خاصة وأن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن الأحداث الجارية اليوم في أفغانستان.
وأضاف: نشير إلى بيان جديد لمتحدث باسم الحركة (حركة طالبان) حول نيتها العمل على وقف عمليات تهريب المخدرات من أفغانستان. ونتطلع إلى العمل النشط للسلطات (الأفغانية الجديدة) الرامي إلى وقف تهديد المخدرات.