حالة من الجدل سيطرت علي الشارع المصري خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد سماع شهاد الشيخ محمد حسين يعقوب فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة"، بعد توجية عدد من المتهمين أنهم أخذوا أفكارهم من دروس الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب.
واستمعت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، لشهادة محمد حسان، خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة"، والتي قررت المحكمة تأجيلها إلى جلسة 9 أكتوبر المقبل.
أبرز تصريحات الشيخ محمد حسان أمام المحكمة:
- جماعة أنصار بيت المقدس دعت إلى سفك الدماء واستباحوه، وأن زعيمهم خرج بعد مقتل أفراد من الجيش يقول "قتلناهم"، وأن الله لم يأمر بالقتل وأن ما فعلوه إثم وظلم مبين، ويجب التصدي لهم بكل ما أوتينا من قوة.
- جماعة الإخوان المسلمين سعت جاهدة للوصول للحكم لتحقيق رغباتهم في تنفيذ أهداف ومخططات تخدم تطلعاتهم الخاصة، مؤكدًا أنها كانت في البداية جماعة دعوية، ثم تحولت إلى حزب سياسي يلهث وراء السلطة.
- الإخوان رفعوا شعار الشرعية أو الدماء بمجرد اصطدامهم مع مؤسسات الدولة، مضيفا: "الجماعات التي تستحل دماء الجيش أو الشرطة منحرفة عن سنة الرسول".
- «كنت مؤيدًا لهم ومرشحًا لهم في أحداث يناير نظرًا لخبرتهم الماضية، ثم نصحت على المستوى الخاص والعام.. فرق كبير بين أصول المنهج السلفي وأصول جماعة الإخوان.. أصول المنهج السلفي الدعوة للتوحيد، والتربية وإصلاح التربية بالدين، والإخوان كانوا يسعون للحكم، والخطأ جزء من الحياة».
- تنظيم داعش الإرهابي هو رأس الخوارج وأصحاب الانحراف الفكري الذي يدمّر ويخرّب، مؤكدًا أن تفكير تنظيم داعش الإرهابي يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي، نافيًا أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها، ذات صلة أو تشجع على الفكر الدموي.
-جماعة السلفيين سميت نسبة إلى السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، متابعًا أن أفراد الجماعة اختلفوا في مذهبهم عن السلف الصالح وأصبح هدفهم المشاركة في الانتخابات والفوز بالمناصب وخلق نزاعات مع الآخرين، وتفريق الجمع بدلا من لم الشمل.
- لا يحق لأي إنسان اعتلاء منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون علم أو يكون غير مؤهل لذلك، مؤكدًا أنه يجب على الإمام أن يعرف الفرق بين الناسخ والمنسوخ إضافةً إلى التحدث بالدليل والتفرقة بين العام والخاص، موضحًا أنه يرفض اعتلاء أشخاص غير مؤهلين للمنابر والخطبة في الناس بغير علم رغمًا عنهم.
-دعوة الجهاد في سوريا هو ضرورة تحرك ملوك وحكام ورؤساء الدول وليس الشباب المصريين أو العرب.
- أنه يحب الأزهر ويقدره ويحترمه، أنّه شرف لأي شخص الطرق على أبوب الأزهر والاستقاء من علمه الوفير، موجهًا حديثه لـ«حسان»: «أنصحك أن تذهب إلى الأزهر بكل تواضع وتطلب منهم العلم»؛ ليرد الأخير، قائلًا: «حاشا لله أنا أحب الأزهر و أقدره وما من عالم مهما بلغ علمه ودخل عليه شيخ من الأزهر إلا واستشعر هيبته نظرًا للصرح الديني الذي تتلمذ داخله وعلى أيدي مشايخه».
-«كلام الإمام ابن تيمية تم اقتطاعه من سياقه وتأويله بشكل خاطئ من قبل أشخاص ليس لديهم علم، وهو الأمر الذي جعل قطاعا كبيرا يتناقلون أحاديثه على نحو خاطئ وهو ما انتشر مؤخرا وهذا كلام عار عن الصحة».