دشن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الكراكة حسين طنطاوي ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط، حيث قام رئيس الوزراء برفع العلم المصري عليها في المجري الملاحي لقناة السويس.
كانت هيئة قناة السويس أعلنت عن وصول الكراكة حسين طنطاوي، ثاني أكبر كراكة في الشرق الأوسط، لقناة السويس، بعدما تم فصلها عن السفينة الصينية "TAI AN KOU" في البحيرات، تحت إشراف ومتابعة من الهيئة وبالتنسيق الكامل مع طاقم السفينة وخبراء ترسانة «IHC» الهولندية.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في تصريحات صحفية، سابقة إن الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم «كاشط 1، وكاشط 2، وكاشط 3» تعد الوحدات الأولى من نوعها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ومصممة بأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التي تعمل في مجال مكافحة التلوث البترولي.
ولفت "ربيع" إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل بالمراكز الرئيسة لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاث، ومجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية للعمل والسير في جميع الأوقات بالقناة ليلاً ونهاراً، بجانب تزويدها بوسائل اتصال لاسلكية تتيح التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، ومنظومة مراقبة بالكاميرات في مقدمة ومؤخرة الوحدة، لإجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة ومراقبة عملية مكافحة الزيت.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن الوحدات الجديدة تناسب احتياجات العمل بالقناة وتتماثل في خصائصها ومواصفاتها، فيبلغ طول الوحدة 13,5 متر، وعرضها 5 أمتار، فيما يبلغ غاطسها 1,5 متر، وتصل سرعة الكراكة حسين طنطاوي إلى 9 عقد خلال الإبحار فيما تتراوح من 4 إلى 5 عقد خلال مناورات مكافحة التلوث.