قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم، إنه لا يخفى على أحد ما نتعرض له في امتحانات الثانوية العامة الحالية من محاولات مستميتة للتشكيك في مصداقيتها عن طريق إدعاء يومي بتسريب الامتحانات، فضلا عن نشر وتصوير صفحات الغش الالكتروني، بالإضافة إلى النغمة الجديدة التي تدعي تغيير النتيجة مقابل أموال!.
وقال "شوقي"، عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الغشاشين لن يحرزوا مجاميع كبيرة كما يتم الإدعاء، خاصة وأنه تم تصحيح الإجابات لكثير من المواد ولم ينجحوا في هذا نظرا لاختلاف النماذج وضيق الوقت وعدم صحة الإجابات.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن المراقب الجيد للأحداث سوف يدرك ببساطة أن الامعان في نشر صور امتحانات، رغم عقوبات الطلاب الكبيرة، يستهدف اثارة البلبلة والتشكيك أكثر من استهدافه النجاح لآن الغشاش عادة لا يشهر بنفسه أو يفضحها وإنما تنظيمات أكبر هى من تسعى لهذا.
وأضاف الوزير، أن كل الإدعاءات المنتشرة عن تغيير النتائج كاذبة ومضللة وعمليات نصب محترفة وادعو الجميع بعدم تداولها أو الوقوع فيها، متابعًا :"كل ما يقال عن أوراق الإجابة والتيكيت وتغيير النتائج كذب وبهتان".