أعلنت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بنود إعلان القاهرة بشأن مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وذلك خلال الدورة الثامنة من المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، تحت شعار الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها، المنعقدة في القاهرة من 6 إلى 8 يوليو.
واشتمل الإعلان على 11 نقطة، وهي:
1- الإشادة بمبادرات وجهود وإسهامات بوركينا فاسو، بصفتها رئيس الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري المعني بالمرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
2- الترحيب ببدء نفاذ النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ومقرها القاهرة، حيث أقرت بدورها المحوري في هيكل تنمية المرأة داخل منظومة التعاون الإسلامي.
3- الترحيب بالجهود التي يتم بذلها لاستعراض الخطاب السائد وانتشار رسالة الإسلام السمحة وطبيعتها غير التمييزية والمساواة التي تعتبر الرسالة الجوهرية للنصوص السماوية، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستفادة من هذه الجهود، لضمان تمكين النساء والفتيات وحماية حقوقهن.
4- حث الدول الأعضاء على ضمان أن تأخذ برامج التعافي من وباء كورونا في الاعتبار، الحصة غير المتناسبة من الرعاية غير المدفوعة، التي تتحملها النساء والفتيات والدور الرئيس الذي تضطلع به لضمان التعافي الكامل والصحي.
5- تشجيع الدول الأعضاء على تعزيز قدرة مجتمعاتها على الصمود، من خلال الاستثمار في البنية التحتية والموارد البشرية اللازمة، للاستعداد لحالات الطوارئ المماثلة المحتملة ومراعاة الدور الحاسم الذي تضطلع به النساء والفتيات في هذا السياق.
6- دعوة الدول الأعضاء إلى زيادة أطر التعاون، من أجل احتواء الوباء والتخفيف من آثاره عن طريق تبادل المعلومات والمعارف العلمية بأفضل الممارسات، وضمان تلبية هذه الجهود للاحتياجات الخاصة بالمرأة، من أجل ضمان عدم تأثر النساء والفتيات على نحو غير متناسب أو تخلفهن عن هذا الركب في جهود الاستجابة.
7- الترحيب بالتحسينات التي أدخلت على التشريعات الوطنية المنظمة لحقوق المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والمطالبة باتخاذ المزيد من الإجراءات الخاصة بتوحيد هذه التشريعات من أجل حماية المرأة وتمكينها خلال الجائحة، بما في ذلك التشريعات الرامية إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
8- حث البلدان على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية للنساء والفتيات أثناء الجائحة على أن تكون متاحة وميسورة التكلفة وجيدة النوعية، وأن تكون الفرص في حصول النساء والفتيات على الفرص والمتاحة في الدول الأعضاء متكافئة.
9- دعوة الدول الأعضاء إلى ضمان حصول النساء والفتيات على التعليم والتدريب الجيد وموارد تكنولوجيا الإنتاج وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار.
10- تشجيع الدول الأعضاء على استحداث برامج وطنية للحماية الاجتماعية أو تعديلها أو توسيع نطاقها حسب الضرورة لضمان الوصول إلى برامج الحماية والمساعدة الاجتماعية التي من شأنها دعم المتضررين من الجائحة، لاسيما النساء العاملات في القطاع غير الرسمي، وضمان أن تكون المعلومات المتعلقة بتوافر برامج الحماية والمساعدة الاجتماعية وسبل الوصول إليها، متاحة على نطاق واسع ولجميع النساء والفتيات.
11- حث الدول الأعضاء على البدء في وضع خطط مستدامة للتأهب للجائحة والاستجابة لها والتعافي منها.