شهدت العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس فعالية " السينما السعودية في باريس" لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك في مقر معهد العالم العربي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، وصاحبة السموّ الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، المندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو".
وتضمنت الفعالية التي أقيمت بمبادرة وتنظيم من جمعية الصداقة السعودية الفرنسية "جيل 2030"، عرضاً لمجموعة مختارة من الأفلام القصيرة، إلى جانب فيلم روائي طويل، صنعتها مواهب واعدة من شباب وفتيات المملكة، وسط حضور كثيف من الفرنسيين والمهتمين بمجال صناعة الأفلام في المملكة، ومن أبرزها:
"من يحرقن الليل " لسارة مسفر، و "موّال تاني" لهشام فاضل، و "ارتداد " لمحمد الحمود، و"..ومتى أنام؟ " لحسام السيد، و"أربعون عاما وليلة" لمحمد الهليل.
وتهدف " السينما السعودية في باريس" التي عرضت عشية انطلاق مهرجان كان السينمائي الدولي، إلى تسليط الضوء على أعمال لمخرجين سعوديين ومواهب ترسم السينما السعودية، منها ما حازت بالفعل على جوائز دولية، وذلك بعد أن حققت فعالية " ليالي السينما السعودية" نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى الشهر الماضي في مدينة جدة.