قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا؛ شهد حضورًا مكثفًا من قبل الدول الفاعلة والمؤثرة دوليًا، لافتًا إلى أن المؤتمر شدد على تعزيز المسار السياسي لحل الأزمة الليبية من خلال التوافق الليبي الليبي؛ للوصول إلى حلول وفق المبادي التي تم الاتقاق عليها.
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن المؤتمر شدد على تدعيم إيقاف إطلاق وقف النار وضرورة خروج المرتزقة من الأراضي الليبية، بجانب التأكيد على وحدة الأراضي الليبية وسلامة أراضيها، والتوزيع العادل لجميع الموارد الليبية على الشعب الليبي.
وتابع وزير الخارجية، أن تركيا كانت تريد أن تضفي شرعية على تواجدها في ليبيا عن طريق اتفاقات ليس لها محل، لأنها تمت وفقًا لحكومة مؤقتة لم يكن لها سيادة جائت بناءً على اجتماع الصخيرات لوقت وهدف مؤقت، مضيفًأ إلى أنّ نتوقع تغير المنهج التركي في التعامل بمنطقة الشرق الأوسط، وفقا لقرارات مجلس الامن".
وردا علي سؤال الإعلامي عمرو اديب، بشأن ذهاب وفد مصري لتركيا خلال الأيام المقبلة، أكد وزير الخارجية، أنه لم يتحدد أي موعد لإستكمال الحوار مع الجانب التركي بعد.
وأوضح وزير الخارجية:"تواجد القوات التركية في ليبيا غير شرعي، وجاء بناء على الاتفاق مع حكومة الوفاق الذي لم يكن هذا من اختصاصها، مضيفا أن القوات التركية في ليبيا مطالبة بالخروج من ليبيا، لدخولها تحت بند المطالب الدولية بخروج القوات الأجنبية من ليبيا، ووفقا لمخرجات مؤتمر برلين 2 الذي عقد مؤخرا.
وأكد شكري أن تحفظ مصر والمجتمع الدولي بأكمله على تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا، موضحا أن تحفظ تركيا على بند مغادرة القوات الأجنبية من ليبيا في مؤتمر برلين 2 ربما تكون محاولة لإضفاء شرعية على تواجدها.