إجابات صادمة ذكرها الشيخ محمد حسين يعقوب عندما وجهت له المحكمة عددا من التساؤلات بجلسة سماع أقواله بمحاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".
ومن أهم الأسئلة التي وجهت له: من هو الإمام؟ ليجيب الشيخ محمد حسين يعقوب قائلا: "الإمام هو الخليفة" ليساله القاضي: ومن هو الخليفة؟، قال:"الذى بايعه المسلمون وأجمعوا عليه في كل العالم"، ليسأله القاضي: هل يوجد الآن خليفة؟، قال يعقوب: "لا يوجد من يجتمع عليه المسلمون جميعا الآن".
وتحدث الشيخ محمد حسين يعقوب عن سيد قطب قائلا لم يتعلم على يد أي شيخ، ولم يتعلم ويتفقه في علوم الدين، فهو شاعر وأديب وسافر إلي أمريكا.
وسألته المحكمة عن الجماعات الارهابية، ومنهم جماعة تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة داعش وجماعة الإخوان المسلمين، ما سبب تعدد المسميات وهل تختلف جميعها في الفكر أو المضمون، ورد الشاهد : لا أدرى عنهم شيئا.
تعقد الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.