بطولات الأسد سكار فيس: منها قتل 400 ضبعًا

حالة من الحزن عمت على رواد السوشيا ميديا، إثر انتشار أخبار عن وفاة الأسد سكار فيس، أحد أشهر أسود محمية ماساي مارا الطبيعية في إفريقيا، والذي رحل بعد قصة كفاح ووفاء لمست قلوب الملايين حول العالم.
ونشرت خدمة الحياة البرية ب«كينيا»، نفوق الأسد سكار فيس، أشهر أسد فى كينيا، ولفظت أنفاسه الأخيرة بسلام بغير إزعاج من السيارات أو الضباع.
سكار فيس، أحد أشهر أسود العالم لقبه الجميع بـ «الملك المتوج» على جميع الأسود في المحمية، يهابه الجميع ويظهرون له التحية والتقدير، فكان يمر بين قطيع التماسيح دون أي خوف، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا.
سبب تسميته بـ سكار فيس.. بطولات الأسد سكار
دافع سكار عن أرضه أمام ١٣٠ أسد تقريبًا، وأخرج مجموعة تماسيح كاملة من منطقته لافتراسهم شبل صغير، وذكرت جمعية الحيوان أن سكار لم يفترس إنسان رعم دخولهم المستمر إلى منطقته، وقام بقتل ما يقرب من ٤٠٠ ضبع بمفرده طوال حياته بدون أخواته، وعرف «سكار» أيضا أنه الأسد الوحيد المعروف المنتصر على ذكر فرس نهر بالغ في معركة.
«سكار» خسر عينه في عام ٢٠١٦ في معركة اسمها Pride of the pride او كرامة الزمره، والذي حارب فيها مع اخواته ٦ أسود قتل منهم بمفرده أسدين و الباقي قام اخواته بأكلهم، وفي عام ٢٠١١ اشتبك مع أسد أصغر منه ب ٣ سنوات ولكنه يكبره في الوزن مرة ونصف اسمه "جرابي"، توقعت " كينيا" أن "جرابي" سوف يستولى على المملكة ولم يستطيع "سكار" واخواته هزيمته ولكن خابت كل الظنون وانتصر "سكار" في المعركة ولكنه خسر جزء من قدمه، واحتفظ برأس "جرابي" اسبوعين قبل رميها مثل باقي الملوك.
وصلت شهرة «سكار» لاستراليا و امريكا لأنه ملك الغابه بالفعل، وبعض القبائل كانت تجله لدرجة العبادة ليست التبجيل فقط.
اكتشف وفاة «سكار» بسبب زئير حزين مفاجئ في تمام الساعة ١١ ونصف ليلا في منطقته، في مشهد لم يصدقه عقل أن هذا يحدث في الحقيقة وليس فيلم «كارتون»