كشفت دراسة جديدة أجرتها باحثة في علم البيئة بجامعة "إيست أنجليا" في بريطانيا عن العثور على نوع جديد من فيروسات كورونا لدى خفافيش بريطانية.
وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن هذا النوع الجديد من فيروس كورونا ببريطانيا ومدى خطورته.
1- عثرت الباحثة إيفانا مورفي، على الفيروس بعد جمع فضلات حوالي 53 خفاشاً موجودة في مقاطعات جلوسيسترشاير وسومرست ومونماوثشاير البريطانية.
2- لا يمكن للفيروس الجديد، الذي يدعى RhGH01 أن يصيب البشر في حالته الحالية، لكن لا يزال هناك خطر إذا لامس شخص مصاب بكورونا خفاشاً حاملاً لهذا الفيروس الجديد، حسب ما قالته الباحثة.
3- هذا الخطر الداهم قد يتسبب في تحور الفيروس ما قد يمنحه القدرة على إصابة البشر، والذي لم يستبعده العلماء، بحيث يصبح قادرا على إصابة البشر، داعين إلى عدم الاقتراب من الخفافيش.
4- قالت الباحثة مورفي: "مثل كل الحيوانات البرية، إذا تُركت الخفافيش بمفردها فإنها لا تشكل أي تهديد للبشر".
5- من الصعب تحديد مدى انتشار الفيروس، ولكن اكتشاف حالة إيجابية واحدة بين 53 عينة فقط يشير إلى أنه قد يكون شائعًا.