أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي جديدة، اليوم الأحد، أن غالبية الأمريكيين راضون على أداء الرئيس جو بايدن خلال أول مئة يوم له في منصبه.
كشفت استطلاعات الرأي أن نسبة تراوح بين 52-58 بالمئة من الراشدين الأمريكيين راضون على أداء بايدن، في حين راوحت نسبة عدم الرضا بين 39-42 بالمئة.
لكن في حين يوافق نحو 90 بالمئة من الديموقراطيين على أداء الرئيس، تتراوح النسبة بين 9-13 بالمئة فقط لدى الجمهوريين.
رغم ذلك، فإن الرضا على بايدن أعلى بكثير مقارنة بسلفه دونالد ترامب طوال ولايته.
أمضى ترامب معظم فترة رئاسته مع نسب رضا عند 40 بالمئة، وقد بلغت عند تركه المنصب في 20 يناير نحو 34 بالمئة فقط، وهو مستوى قياسي منخفض.
أعطى استطلاع شبكة "سي بي اس" بايدن أعلى تصنيف، حيث حصل على موافقة بنسبة 58 بالمئة ورفض بنسبة 42 بالمئة.
أما استطلاع شبكة "ان بي سي"، فأظهر موافقة 53 بالمئة مقابل رفض 39 بالمئة.
وأظهر استطلاع شبكة "اي بي سي" وصحيفة "الواشنطن بوست" نسبة تأييد بلغت 52 بالمئة مقابل اعتراض 42 بالمئة من المستجوبين.
ونال جو بايدن أعلى نسبة رضا في ما يتعلق بإدارته وباء كورونا، وراوحت بين 64-69 بالمئة.
على صعيد آخر، سجلت الاستطلاعات ارتفاع نسبة المترددين في أخذ اللقاح، حيث أظهر استطلاع "سي بي إس" أن 19 بالمئة من الجمهوريين يقولون إنهم قد يتطعمون، في حين عبّر 30 بالمئة منهم عن رفضهم المطلق للتطعيم.
تلقى الرئيس الأمريكي أضعف درجات الرضا حول طريقة تعامله مع وضع الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وجد استطلاع "اي بي سي" أن 37 بالمئة فقط من الراشدين موافقون على مقاربته للمسألة، وتتراجع النسبة إلى 33 بالمئة في استطلاع شبكة "إن بي سي".
في حين أن الموافقة على الأداء العام لبايدن أعلى حتى الآن مقارنة بترامب، إلا أنه أقل من نسبة الرضا على أداء باراك أوباما الذي عمل بايدن نائبا له إبان رئاسته.
ناهز معدل الرضا على أداء أوباما 60 بالمئة خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته، وحصل سلفه جورج دبليو بوش على 53,9 بالمئة في الفترة نفسها.
أما ترامب، فقد حاز 41,4 بالمئة من رضا الأميركيين خلال الأشهر الست الأولى لرئاسته.