أفادت "واشنطن بوست" بأن حاكم نيويورك أندرو كومو منح أفراد أسرته، بمن فيهم شقيقه كريس كومو مذيع شبكة "CNN"، إمكانية الوصول الخاص إلى اختبارات كورونا التي أدارتها الحكومة.
وأندرو كومو، وهو ديمقراطي، يواجه دعوات من الحزبين للاستقالة بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي أو سوء السلوك من ثماني نساء على الأقل، وبسبب عدم كشف إدارته عن الوفيات في دور رعاية المسنين جراء الوباء.
ونفى حاكم الولاية نيويورك البالغ من العمر 63 عاما هذه المزاعم، وقال مرارا إنه لن يستقيل.
وذكرت الصحيفة، أن أحد كبار أطباء الولاية أجرى مكالمات منزلية مع بعض أفراد أسرة الحاكم أو المقربين منه، بما في ذلك شقيقه، لإجراء الاختبارات. وتم اختبار كريس كومو إيجابيا لـ COVID-19 في وقت مبكر من تفشي الوباء.
وقال ريتشارد أزوباردي المتحدث باسم كومو في بيان ردا على مقال واشنطن بوست: "يجب أن نتجنب الجهود غير المخلصة للحديث عن الماضي. في الأيام الأولى لهذا الوباء، عندما كان هناك تركيز كبير على تتبع المخالطين، كنا نذهب إلى أبعد الحدود لإجراء اختبارات على الأشخاص".
وأضاف أن "تلك الجهود شملت في بعض الحالات الذهاب إلى منازل الناس - ومن الباب إلى الباب في أماكن مثل نيو روشيل - لأخذ عينات من أولئك الذين يعتقد أنهم تعرضوا للإصابة من أجل تحديد الحالات ومنع حالات إضافية".
وقال أزوباردي إن من بين أولئك الذين تلقوا المساعدة "أفرادا من عامة الناس، بما في ذلك مشرعون وصحفيون وموظفون في الدولة وعائلاتهم كانوا يخشون أنهم أصيبوا بالفيروس ولديهم القدرة على زيادة انتشاره".
بدروها، قالت شبكة "سي إن إن" في بيان: "نحن بشكل عام لا نتدخل في القرارات الطبية لموظفينا، ومع ذلك، فليس من المستغرب أنه في الأيام الأولى لوباء عالمي يحدث مرة واحدة في القرن، عندما ظهرت الأعراض على كريس كومو وكان قلقا بشأن احتمال نشره للفيروس، لجأ إلى أي شخص يمكنه الحصول على المشورة والمساعدة".