أزمة كبيرة تهدد أقوى نظام صحي في العالم

الثلاثاء 16 فبراير 2021 | 04:03 مساءً
كتب : رحاب الخولى

بالرغم من إعلان دولة اليابا بالبدء في تلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية يوم غد الأربعاء، إلا أن عدد من المحللين خسروا من أزمة كبيرة تهدد النظام الصحي في اليابان.

وقالت سي إن إن الإخبارية، إن التطعيم سيكون بلقاح، فايزر-بيونتيك، وفقًا للمسئول عن توزيع اللقاحات "تارو كانو"، وذلك سيشمل ـنحو 40 ألف طبيب وممرض من 100 مستشفى.

ذكر "كانو"، إن من بين الــ40 ألف طبيب طلبنا من 20 ألف طبيب وممرض منهم الاحتفاظ بمذكرات عن ظروفهم الصحية ودرجة الحرارة والصداع وكل ما يحدث لهم.

وتابع كانو: بأن هذا الإجراء ضروري لأنه يفي بغرض "مراقبتهم لمدة 21 يومًا ثم سيحصلون على حقنة ثانية بدءًا من 10 مارس".

وذكر كانو إن التطعيم لكبار السن سيبدأ في أبريل ، وتهدف الدولة إلى استكمال تطعيم الجمهور في غضون عام.

تأتي حملة التطعيمات في الوقت الذي من المقرر فيه أن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو في يوليو المقبل، على الرغم من تزايد المعارضة العامة لذلك لارتفاع تكاليف استضافتها.

أظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة الوطنية NHK الشهر الماضي أن 77٪ من المواطنين في اليابان يعتقدون أنه يجب إلغاء الألعاب أو تأجيلها مرة أخرى ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العقبات اللوجستية التي تقف في طريق استضافة مثل هذا الحدث الضخم في وسط أزمة صحية.

وقال المعارضون، إن النظام الطبي في البلاد مرهق للغاية، وذلك على الرغم من أنه النظام الذي يوفر أكبر عدد من أسرة المستشفيات للفرد في العالم.

وزادت الحالات المصابة بالوباء بأكثر من الضعف خلال الشهرين الماضيين لتصل إلى أكثر من 406 آلاف ، وهو ما يدفع النظام الطبي الياباني إلى حافة الهاوية، بحسب ما قال معلقون.

كانت اليابان من بين الاقتصادات الكبرى الأخيرة التي وافقت على استخدام لقاح لفيروس كورونا والبدء في طرحه ، وهذا أثار المزيد من الأسئلة حول خطة البلاد الطموحة للوصول إلى مستويات المناعة اللازمة في الوقت المناسب.

قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا الشهر الماضي إن حكومته "مصممة" على "إقامة أولمبياد آمن".