أعلن السودان تمسكه بتوسيع مظلة الوسطاء خلال محادثات سد النهضة، وذلك خلال لقاء وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس مع السفراء الأجانب المعتمدين بالخرطوم لتوضيح موقف بلاده من ملف السد الإثيوبي.
وأكد وزير الري السوداني لدى لقائه السفير الهندي وسفيرة النرويج على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين السودان ومصر واثيوبيا حول سد النهضة، بحسب بيان نشرته وزارة الري السودانية.
وقدم الوزير عباس شرحا مفصلا للتأثير السالب لأي موقف أحادي من قبل إثيوبيا بالبدء في الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل حتى ومن دون التوصل لاتفاق او تبادل البيانات.
وشدد الوزير السوداني على ضرورة توسيع مظلة الوسطاء لتضم إلى جانب الاتحاد الافريقي أطرافا دولية ذات وزن لتدفع بالعملية التفاوضية شبه المتوقفة.
وأشار إلى أن ذلك القرار يؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة على النيل الأزرق خلف السد، موضحا أن هذه الخطوة تهدد حياة وسلامة نحو نصف سكان السودان على ضفاف النيل الأزرق.
وقال عباس في تصريحات صحفية إن الكهرباء التي يولدها سد مروي ستتأثر في يوليو القادم بنسبة 30% للسنة المتوسطة حتى لو كان هناك اتفاق.
يأتي ذلك بينما تؤكد إثيوبيا أنها لن تقبل بأي اتفاق حول سد النهضة لا يتفق مع مضمون إعلان المبادئ الموقع في مارس 2015.
توجه سعودي لخفض ساعات العمل في القطاع الخاص