تحدث وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم الاثنين، عن الحل الأخير في مواجهة خفض نسبة تفشي فيروس كورونا في البلاد التي صارت من أكبر دول العالم من حيث نسب انتشار العدوى الخطيرة.
ووفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة، قال لومير، أن السبيل الأخير لمواجهة الوباء، هو باعتماد الإغلاق الكامل، للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا إن هذا لن يكون إلا الحل الأخير، ومن غير الوارد تطبيقه الآن.
وقال لو مير أن "إجراءات حظر التجول الحالية في البلاد، تحقق نتائج من حيث محاولة احتواء الفيروس"، غير مرحب في ذلك بفرض العزل الكامل الذي سيجبر الناس على البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها، وإغلاق معظم النشاطات فيما يعرف بالإغلاق الكامل.
ولفت إلى أن حظر التجول الفرنسي الحالي الذي يبدأ من السادسة مساء، حتى السادسة صباحا، يكلف الاقتصاد حوالي 6 مليارات يورو (نحو 7.3 مليار دولار) شهريا، في حين أن الإغلاق الكامل سيكلفه حوالي 15 مليار يورو شهريا.
ووصلت أعداد مصابي كورونا في فرنسا لأكثر من 3.2 مليون حالة، فضلًا عن نحو 77 ألف متوفى جراء الوباء.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
