انتقد مسؤولو صناعة النفط في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بوقف تراخيص استخراج النفط والغاز الطبيعي في أمريكا، ووصفوه بأنه هجوم على الصناعة، ومن شأنه أن يأتي بنتائج عكسية.
وقال المدير التنفيذي للمعهد البترول الأمريكي، مايك سومرز، "إن هذا أمر سيئ لاقتصادنا، وأمننا القومي، وبيئتنا ومجتمعاتنا المحلية"، وفقًا لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية.
وأضاف سومرز، أنه بينما يشارك معهد البترول الأمريكي أهداف بايدن في معالجة أزمة تغير المناخ، فإن الأمر التنفيذي بوقف تراخيص التنقيب سيضعف قيادة الطاقة الأمريكية ويعيق الانتعاش الاقتصادي ويقوض الأمن القومي.
من جانبهم، حذر مسؤولون من ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، التي ستتضرر بشدة من وقف تراخيص التنقيب، من أن ميزانيات التعليم في الولاية تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
وقال رئيس اتحاد "نيو مكسيكو للنفط والغاز"، رايان فلين، إن ولاية نيومكسيكو تمثل 57% من إجمالي إنتاج النفط، و31 من إنتاج الغاز الطبيعي الفيدرالي.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيوقع اليوم عددًا من القرارات التنفيذية المرتبطة بكارثة المناخ، وتشمل توجيهات لوزارة الداخلية لوقف تراخيص التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الأراضي أو المياه البحرية.
وبحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، فإن الأمر التنفيذي يوجه وزارة الداخلية بإطلاق مراجعة دقيقة للبرامج المتعلقة بتطوير الوقود الأحفوري، وتحديد الخطوات لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة من الرياح بحلول عام 2031.