كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن كواليس صراع استخباراتي بين إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفريق الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم السبت، إن إدارة ترامب رفضت لقاء الفريق الانتقالي لبايدن بمسئولين من وكالات الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع "البنتاجون".
ونقلت "واشنطن بوست" عن متحدثة باسم "البنتاجون" قولها: "لم نمنع فريق بايدن والاجتماعات المطلوبة يمكن أن تعقد الأسبوع المقبل".
والأربعاء الماضي، أعلن "البنتاجون" أن الوزارة وفرت مكتب لأفراد من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، كما منحتهم فرصة لإجراء جولة قصيرة داخل مكاتب البنتاجون.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة إن الفريق الإنتقالي لبايدن، تفهم احيتاج الرد على العديد من تساؤلاتهم والطلبات الأولية لبعض الوقت، وكذلك تنسيق المقابلات المطلوبة بين فريق بايدن، ومسئولين البنتاجون الحاليين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن بايدن يخطط إلى الإبقاء على كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) في منصبه، إذا لم يقدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على طرده.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلًا عن مصدر مقرب من بايدن، إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب لن يعزل مدير إف بي آي إذا لم يقم ترامب بطرده، موضحة أنها طلبت تأكيدًا من المكتب الصحفي لبايدن على تلك الأنباء لكنها لم تتلق ردًا حتى موعد نشر التقرير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عند نقل السلطة من إدارة إلى أخرى، فإن عملية تغييرات الموظفين كقاعدة عامة لا تشمل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق الشهر الماضي، أن ترامب ناقش مرارًا مع مستشاريه مسألة طرد راي ووزير العدل الأمريكي، ويليام بار، بعد الانتخابات الأمريكية.