في وضح النهار أقدم رجل على قتل امرأة يزعم أنها صديقته السابقة، وتدعى ماريا كريستينا كالي بالرصاص 4 مرات في مدينة كالي الكولومبية.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية أطلق الرجل الرصاص على كالي في الشارع أمام ابنتها الصغيرة مما نتج عنه وفاتها متأثرة بإحدى الرصاصات.
قالت الشرطة إن ماريا كانت تأخذ طفليها إلى موعد ما عندما اقترب منها المسلح وأطلق عليها الرصاص في الشارع الذي لم يكن متواجدا به غيرهم تقريبًا.
وذكرت احدى الصحف المحلية، وهي:«Noticias Caracol» أن الضحية أصيبت برصاصة في الحلق وتوفيت في مكان الحادث على الفور.
وتقول التقارير إن المسلح هرب ولا يزال طليقا، فيما يؤكد الرائد كالي خورخي إيفان أوسبينا أن كل شيء يشير إلى أنه كان صديقها السابق، و من ذلك أنها أبرز حالة جديدة لقتل الإناث في المنطقة.
ونبه إيفان أنه لا يمكن السماح لمرتكب الجريمة أن يمر دون عقاب، لذا تم نشر مكأفاة مالية تقدر بـ 20 مليون بيزو للحصول على معلومات حول الهجوم على المرأة المذكورة.
وقالت نانسي فريد ، المسؤولة عن المساواة بين الجنسين: "المدينة في حداد لأن امرأة أخرى كانت ضحية جريمة قتل علني، الآن ، لم تعد المنازل والأماكن العامة آمنة للنساء، نشعر بعدم الأمان الشديد ".
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات فيديو امرأة وهي تقوم بطعن صبي صغير في وجهه، ثم حاولت قتل شقيقه الصغير في هجوم عشوائي في أحد شوارع جورجيا.
وهجمت المرأة المختلة على الصبي البالغ من العمر 3 سنوات بينما كان ممسكًا بيد والدته مع والدته، والده يمشي وراءهما في أحد شوارع تبليسي في جورجيا وفقًا لصحيفة مترو.
وتُظهر اللقطات المرأة وهي تقترب من الطفل، وتسحب سكينًا من حقيبة يد سوداء وتغرسها في وجهه، ثم التفتت إلى الطفل الآخر لتقتله لكن والده أسرع بسحبه من أمامها وركض خلفها.
وقد تراجع الأب حيث كانت المرأة تهاجمه وهي لا تزال تمسك بالسكين، تم نقل الصبي إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وعولج من جروح "متوسطة الشدة" في أنفه وخده.
وحققت الشرطة في مكان الحادث، واستعانت بكاميرا خارج صيدلية في شارع بيكيني في العاصمة الجورجية، وتمكنت من تعقب المشتبه بها، بينما أكد الوالدان بأنهم لم يوا تلك المرأة من قبل.