طالبت الأمم المتحدة سلطات إثيوبيا بفتح ممرات إنسانية إلى إقليم تيغراي شمال البلاد، حيث تستمر الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمتمردين من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "نحن قلقون للغاية إزاء الوضع في إثيوبيا، وقبل كل الشيء لتأثير الأحداث الجارية على الوضع الإنساني".
وأضاف: "نعمل كل ما في وسعنا لحشد المساعدات للاجئين في السودان، والذين يزيد عددهم على 20 ألف شخص".
وتعليقا على سبب عدم انعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في إثيوبيا، قال غوتيريش: "حتى الآن لم تبد السلطات الإثيوبية استعدادا لقبول الوساطة الدولية".
وأشار إلى أنه قد أجرى مباحثات حول الوضع في إقليم تيغراي مع قيادتي إثيوبيا والسودان، ورئيسي الاتحاد الإفريقي وجمهورية جنوب إفريقيا التي تترأس الاتحاد حاليا.