أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل زعيم حزب "التيار الوطني الحر".
وجاء اسم السياسي اللبناني جبران باسيل في قائمة عقوبات أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها.
في وقت سابق ذكرت تقارير صحيفة أن واشنطن تخطط لمعاقبة باسيل صهر الرئيس اللبناني ميشال عون بسبب تقديمه الدعم لحزب الله اللبناني، الذي صنفته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "منظمة إرهابية".
ويعد باسيل زعيما لأحد أكبر الأحزاب السياسية الموالية للرئيس عون في لبنان، ويرتبط بعلاقات قوية بحزب الله، بحسب التقارير، وتولى سابقا منصب وزير الخارجية.
في سياق أخر أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، اليوم الجمعة أن بلاده لم تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا وملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر لتسوية المسائل العالقة بما يتيح إغلاق الملف، وقال الجعفرى - في بيان أمام جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، وفقا لقناة (روسيا اليوم) - "إن سوريا تمكنت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها قبل سنوات ورغم التحديات الجسيمة التي فرضتها التنظيمات الإرهابية والإرهابيون العابرون للحدود من التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للوفاء بتعهداتها الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013".
وأوضح، أن ذلك التعاون أسفر عن التخلص من كامل مخزون سوريا وتدمير مرافق الإنتاج ذات الصلة، وهو الأمر الذي أكدته رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية سيجريد كاج في يونيو 2014 كما أكدته الوثائق الصادرة عن الأمانة الفنية لمنظمة الحظر وآخرها التقرير الشهري الـ 85 للمدير العام الصادر بتاريخ 26 أكتوبر الماضي.
ولفت الجعفري، إلى أنه "رغم هذه التأكيدات ورغم مشاهدة الدول الغربية بأعين ممثليها لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا على متن سفينة أمريكية وسفن أخرى تابعة لدول أوروبية فقد تمسكت بعض الدول الأعضاء بمواقفها العدائية تجاه سوريا وسعت لزيادة التصعيد والضغط السياسي.
وتابع "سوريا تستضيف حاليا وفدا من الخبراء والمفتشين وصلوا قبل يومين وسيبقون حتى 24 نوفمبر الجاري وهي تتعاون تعاونا تاما مع المنظمة وتؤمن لهم الحماية والأمن والسلامة والدخول غير المقيد إلى كل الأماكن التي يريدون تفتيشها، مذكرا أن هذه الجولة السابعة للتفتيش وقد صدرت تقارير الجولة السادسة وأكد فيها خبراء المنظمة عدم وجود أي مواد كيميائية وأي أنشطة محظورة.
وشدد الجعفري، على مطالبة سوريا الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برفض تسييس الطابع الفني للمنظمة ومعالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة.
اقرأ ايضا..
العاهل السعودي يوجه بتقديم المساعدات للمتضررين من زلزال تركيا