اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة على مدى الأسبوع الماضي بفيديو يظهر أضواء غريبة في سماء هاواي غربي البلاد، إلا أن أحد علماء الفلك كشف "الجسم الغامض".
وذكر أحد علماء الفلك من جامعة هاواي، ريتشارد وينسكوت، أن "الجسم الغامض" الذي أضاء السماء فوق هاواي الأسبوع الماضي، هو في الواقع صاروخ انتهت مهمته في الغلاف الجوي الأرضي.
وقال وينسكوت إن المشهد الغريب للأضواء، كان على الأرجح ناتجا عن احتراق معزز لصاروخ يتم تثبيته لمساعدة المركبة في الدفع في الغلاف الجوي للأرض، بعد 12 عاما من إطلاقه، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية.
وأثار تجمع الحطام اللامع الذي أنتجه الاحتراق اهتماما كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره فوق ولاية ألوها في 24 أكتوبر الماضي.
وأظهرت لقطات للحادث قطارا من الأضواء البيضاء الغامضة يتلألأ في سماء الليل بسرعة عالية، واقترح العديد من المستخدمين عبر "تويتر" أن المشهد كان عبارة عن أسطول من المركبات الفضائية الغريبة التي تزور الأرض.
من جانبها، ذكرت جامعة هاواي في بيان "كان الصاروخ المستخدم يدور حول الأرض منذ الإطلاق، وفقد ارتفاعه ببطء بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الضعيف في مدار أرضي منخفض. ويوم السبت 24 أكتوبر، قام المعزز بالدوران النهائي".
وأوضح وينسكوت أن "رؤية عودة الدخول أمر نادر نسبيا في موقع مثل هاواي، حيث لا يمكننا رؤية عودة الدخول إلا إذا حدثت بالقرب منا نسبيا".
وأثارت اللقطات موجة من نظريات المؤامرة عند ظهورها، حيث ادعى الكثيرون أنها أجسام غريبة، في حين أن الصاروخ المنتهي صلاحيته استخدم لإطلاق القمر الصناعي الفنزويلي "فينيسات 1"، وفقا لوينسكوت.