سلالة جديدة من كورونا تضرب دول أوروبية

الجمعة 30 أكتوبر 2020 | 03:36 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أعلن علماء أوربيون، ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا بالدول الأوروبية في الأشهر الأخيرة الماضية.

وأكد العلماء، أنه لا يوجد حتى الآن معلومات دقيقة عن مدى خطورة تلك السلالة، لكن دراستها تعد أمرا هاما لإدراك التحورات وسبل انتشار العدوى.

وقام كاتبو المقال بدراسة السلاسل الوراثية لجينوم الفيروس الذي أصاب الأوروبيين.

وتوصلوا إلى استنتاج يفيد بأن 80% من الأوروبيين مصابون بسلالة غير عادية وأطلقوا عليها تسمية 20A.EU1.

وظهرت تلك السلالة، حسب العلماء، الصيف الجاري في إسبانيا.

وانتشرت في الوقت الراهن في 12 دولة أوروبية وكذلك في هونغ كونغ  ونيوزلندا .

ويسجل الأطباء في الوقت الراهن تلك السلالة  لدى 90% من البريطانيين المصابين بفيروس كورونا و60% من الإيرلنديين و30 – 40% من السويسريين والهولنديين.

وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أية أدلة على أن تحورات الفيروس التاجي تسببت في سرعة انتشاره في العالم.

وقالت البروفيسورة في جامعة بازل، آما  هودكرافت، إن التفشي السريع لسلالة 20A.EU1 لا يعني أبدا أنها تسببت في ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في أوروبا. 

وافترض العلماء أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا انتشرت بسهولة بعد إلغاء غالبية الإجراءات الاحترازية في البلدان الأوروبية

إقرأ أيضا..

أسامة الأزهري يلقي ندوة دينية تثقيفية بأكاديمية الشرطة

كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هناك عددا كبير من اللقاحات قيد التطوير وتقوم الأجهزة المختصة بتجريبها، بالإضافة إلى متابعة نتائج التجارب السريرية ومن المبكر الحكم على اللقاحات ولن تصل لنتائج واضحة قبل شهر ديسمبر المقبل.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو "كونفرانس".

وأكد "أبو بكر"، أن مرفق "كوفاكس" الدولي المعني بلقاح كورونا يعتزم الوصول إلى مليوني جرعة مع نهاية عام 2021، مشيرا إلى أن هناك 10 لقاحات وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية وأن 150 دولة تشارك في مرفق كوفاكس.

من ناحيتها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "لابد من تقييم المخاطر لجائحة كورونا في كل دولة على حدة".

وأضافت "لا توجد خطورة عالية لإصابة الأطفال بكورونا في المدارس.. لا نوصى بغلق المدارس"، مشيرة إلى أن كل دولة تتخذ إجراءاتها الاحترازية بحسب تطور الجائحة بها، مشددة على ضرورة التعقيم والتنظيف المستمر مع ارتداء الكمامات والحفاظ علي التباعد الاجتماعي.