الكاثوليك واليهود في نيويورك يعتبرون قيود كورونا "انتهاكا للحريات الدينية"

الجمعة 16 أكتوبر 2020 | 02:55 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

أثارت الإجراءات التي فرضها حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، للحد من انتشار كورونا، مطالبات من المسيحيين الكاثوليك واليهود، للمحاكم بإلغاء القيود بدعوى أنها تقيد الحريات الدينية.

وتعقد أبرشية نيويورك للروم الكاثوليك في بروكلين جلسة بعد ظهر يوم الخميس، لبحث دعوى رفعتها أمام محكمة محلية في المنطقة في الثامن من أكتوبر، في حين رفعت 3 تجمعات يهودية محافظة دعوى قضائية الخميس أمام المحكمة المحلية في مانهاتن.

ويرى الجانبان أن القيود التي تفرضها الولاية على التجمعات الدينية تنتهك حق حرية العقيدة الذي يكفله التعديل الأول في الدستور الأمريكي.

وأصدر كومو أمرا في السادس من أكتوبر، يقضي بإغلاق الأعمال التجارية غير الأساسية، وفرض قيود على التجمعات في دور العبادة بالمناطق المستهدفة ليكون الحضور 10 أشخاص بحد أقصى، بما في ذلك بعض أحياء بروكلين التي تشهد ارتفاعا في معدلات الإصابات بالفيروس.

وأكد كومو أن الإجراءات لا تستهدف التجمعات الدينية، وأنها تتوافق مع خطوات أخرى اتخذت للتعامل مع "بؤر" أطلق عليها وصف "المناطق الحمراء" وهي التي ينتشر فيها الفيروس بسرعة، إلا أنه أنحى باللائمة على تجمعات اليهود المحافظين، قائلا "إنهم من أسباب انتشار العدوى في مناطقهم".

وقال في إفادة يوم الخميس: "لم يلتزموا قط بأي من قواعد الإغلاق التي فرضت في مارس.. هذا هو سبب صدمتهم منها الآن، لأنهم لم يتبعوا كثيرا من القواعد طوال الوقت".

اقرأ أيضا