كشتف صحيفة نيويورك تايمز عن أن القوات الخاصة الأمريكية قتلت أحد كبار قادة القاعدة فى شمال غرب سوريا قبل أسبوعين تقريبا بضربة غير معتادة بطائرة مسيرة اعتمدت على هذا السلاح الذى يسمى صاروخ "نينجا هيلفاير"، والذى تم استبدال الرأس المتفجرة فيه بشفرات طويلة لسحق أو قطع الضحية، مع تقليل المخاطر على أى مدنيين قريبين.
وهذه هى المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التى تقتل فيها الكوماندوز الأمريكية قائدا بارزا للقاعدة فى شمال غرب سوريا بهذه الصواريخ المصممة خصيصا.
ورأت الصحيفة أن هذه الضربة أوضحت التعقيدات الخاصة بتنفيذ عمليات ضد الجماعات الإرهابية فى جزء من العالم، حيث تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى تحقيق أهدافهما بحذر ودخولهما فى صراع من حين لآخر.
وأدى الهجوم الأخير على دورية أمريكية من قبل مدرعة روسية إلى زيادة التوترات بين القوتين المتنافستين فى شمال شرق سوريا.
ودفع هذا الصدام البنتاجون الأسبوع الماضى إلى إرسال مدرعات مقاتلة والمزيد من طائرات الدوريات المقاتلة لتعزيز أكثر من 500 من القوات الأمريكية المتواجدة للقضاء على بقايا داعش هناك.
لكن فى الزاوية المقابلة من البلاد، حيث لا يوجد للولايات المتحدة قوات على الأرض، تنفذ قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية بمساعدة من السى أى إيه حرب ظل ضد تهديد إرهابى مختلف، وهو تهديد صغير لكنه خبيث، يتمثل فى فرع القاعدة الذى يقول المسئولون الأمريكيون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب.
موضوعات ذات صلة
الديوان الأميري يكشف الوضع الصحي لـ أمير الكويت
دونالد ترامب يتغزل في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين