حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم الخميس الموافق 17 سبتمبر 2020، من إمكانية تشديد القيود الصحية المفروضة في المناطق الجنوبية، وذلك وسط زيادة معدلات الإصابة بوباء كورونا في البلاد.
وقال فيران في إحاطة صحفية: "وباء كوفيد-19 ينتشر بشكل واسع في فرنسا ومن الصعب معرفة متى سنضطر إلى التعايش مع الفيروس"، مضيفًا أن "عدد المصابين الذين يستلزم وضعهم بالعناية المركزة يرتفع بشكل مقلق".
كما حذر من خطورة أن تصل "قدرة استيعاب المستشفيات في بعض مناطق الجنوب إلى الحد الأقصى"، مشيرا أن مدينة مرسيليا جنوبي البلاد هي الأعلى من حيث معدل انتشار الإصابة بالفيروس.
وتابع فيران: "إذا لم يتحسن الوضع الصحي في بعض المناطق مثل مرسيليا وجزيرة الغوادلوب خلال فترة أسبوع، سوف نضطر عندها إلى اتخاذ إجراءات صحية أكثر صرامة مثل إغلاق الحانات ومنع كافة أنواع التجمعات".
وسجلت فرنسا حوالى 10 آلاف إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19" خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يقارب أعلى مستوى أحصي منذ بدء حملة الفحوص على نطاق واسع لكشف الإصابات في جميع أنحاء البلد.
وكانت قد سجلت فرنسا حوالى عشرة آلاف إصابة جديدة بوباء كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يقارب أعلى مستوى أحصي منذ بدء حملة الفحوص على نطاق واسع لكشف الإصابات في جميع أنحاء البلد، على ما أعلنت الوكالة الوطنية للصحة العامة، يوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020.
وتوفي 46 مصابا بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مقابل 37 وفاة في اليوم السابق، بحسب ما أفادت الوكالة على موقعها الإلكتروني، فيما تخطت الحصيلة الإجمالية للوفيات الأربعاء عتبة 31 ألفا (31045).
وتم التثبت من 9784 إصابة بين الثلاثاء والاربعاء، بالمقارنة مع 7852 إصابة في اليوم السابق، وذلك بعد تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية السبت، زادت عن 10 آلاف.
ونقل 2976 مريضا إلى المستشفيات في الأيام السبعة الأخيرة، وهو عدد أعلى بـ250 مريضا من الأرقام المعلنة في اليوم السابق، بحسب جهاز الصحة العام،وبلغ عدد الذين نقلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الأخيرة 649 مريضا، ما يؤكد المنحى التصاعدي لهذا الرقم بعد تسجيل 545 الإثنين و642 الثلاثاء.
وبلغ عدد المرضى في أقسام الإنعاش مساء الأربعاء حوالى 508 مريضا (مقابل 479 الثلاثاء)، بينهم مئة نقلوا في الساعات الــ24 الأخيرة. وعلى سبيل المقارنة، كانت أقسام الإنعاش تستقبل حوالى خمسين مريضا جديدا في مطلع أيلول/سبتمبر.
في المقابل، بقيت نسبة النتائج الإيجابية من أصل العدد الإجمالي لفحوص تشخيص الإصابات، مستقرة بمستوى 5,4%.
"داعماً للإرهاب" قيادي فلسطيني يهاجم واشنطن
الصحة العالمية تُصدم العالم بسبب فيروس كورونا