قال وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، إن اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مكانه "سلة المهملات".
وأضاف دندياس، عقب توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان مع نظيره المصري سامح شكري، أن هذا اليوم تاريخي لأنه يأتي بعد خمس سنوات من افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن 800 يوناني من العاملين في قناة السويس عام 1956 استمروا في العمل بعد قرار التأميم.
ووصف التوقيع "بالتاريخي بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين وتحترم كل قوانين البحار وتساهم في الاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أن المنطقة ستشهد إجراءات إيجابية.
من جانبه، قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، إنه تم التوصل للاتفاق بعد سلسلة من المباحثات ويتفق مع قانون البحار واتفاقيات الأمم المتحدة، وأن هناك تنسيقا حول مختلف المواقف الإقليمية محل الاهتمام المتبادل، لافتا بأن الاتفاق يتيح الاستفادة من الثروات في المناطق الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وأن البلدين يجابهان التصرفات الداعمة للإرهاب، والتصرفات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي.
وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، على أن الاتفاقية الموقعة بين حكومة السراج فى ليبيا وتركيا غير قانونية وتخالف القانون الدولى، مشيرا إلى أن بلاده تواجه كافة التحديات فى المنطقة بالتعاون مع الدولة المصرية.
وأضاف نيكوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري، أن هناك تواصل تام ومستمر بين اليونان ومصر على أعلى المستويات، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ترجمة هذا التواصل فى مختلف القضايا.
وأوضح وزير الخارجية اليونانى، أن الاتفاقيات بين مصر واليونان تقوم على احترام مبادئ وأساسيات القانون الدولى.
إقرأ أيضا..
اليونان توجه رسالة قوية لـ أردوغان
وزير الخارجية اليوناني يهاجم اردوغان.. تعرف على السبب