كشفت تقارير إعلامية وصحفية عن هبوط الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار، اليوم الخميس، حيث أدى الركود العالمي الناجم عن جائحة كورونا إلى إبراز نقاط الضعف في الاقتصاد التركي، حيث انخفضت العملة التركية إلى 7.2775 مقابل الدولار، وهو الأدنى في تاريخها، قبل أن تستقر عند 7.24، مقارنة بأدنى مستوى قياسي سابق بلغ 7.26 في مايو.
ويؤدي هذا الانخفاض إلى ارتفاع التضخم والعجز الواسع في الحساب الجاري، ودفع الحكومة للحصول على ائتمان رخيص لتشغيل الاقتصاد الذي كان هشا بالفعل قبل جائحة "كوفيد 19"، حيث كانت تركيا تأمل في تدفق النقد الأجنبي من خلال الصادرات، خاصة من خلال السياحة، لكن أعداد السائحين ما زالت منخفضة بسبب الجائحة.
وأضافت التقارير الإعلامية، أن السياسات غير التقليدية، بما في ذلك إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خفض أسعار الفائدة، إلى جانب القلق بشأن مستوى احتياطيات تركيا، دفعت رأس المال الأجنبي إلى الهروب من تركيا.
وأشار محللون إلى تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي باعتباره خطرا قد يؤثر على اقتصاد البلاد، في حين تواجه تركيا تهديدات بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على خططها للتنقيب عن الموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط.
أقرأ أيضا..
سقوط الليرة.. اقتصاد تركيا على حافة الهاوية بسبب أردوغان
الخط الأحمر لمصر.. تركيا تنقل مقاتلين نحو سرت والجفرة