كشفت وثائق سرية عن سلسلة فضائح جديدة، ارتكبتها البعثة الدبلوماسية التركية في دولة التشيك، بعد تورطها في أعمال تجسس غير قانونية بحق معارضين أتراك، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز في أحدث تقرير لها منذ قليل.
وذكر موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن المعلومات التي جمعتها السفارة جرى توظيفها، في توجيه اتهامات بالإرهاب لمعارضي أردوغان.
وبحسب الوثائق فقد فتح مكتب المدعي العام في 11 ديسمبر 2018 تحقيقات بشأن 10 مواطنين أتراك تم إدراجهم في ملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك في التشيك دون أي دليل ملموس على ارتكاب مخالفات.
وتشير الوثائق إلى أن من قام بنقل هذه الملفات إلى وزارة الخارجية، أحمد نجاتي بيجالي، سفير تركيا آنذاك في براغ بين عامي 2014 و2019.
وتؤكد الوثائق أن أنشطة التجسس، التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية التركية في جميع أنحاء العالم عن الرعايا الأتراك، من حملة تجسس منهجية ستؤدي إلى عواقب وخيمة على النظام القضائي التركي.
وبالانتقال إلى بقعة أخرى وفي توقيت متزامن، ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الدور الذي لعبه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقطر، بنشر الفكر المتطرف وتمويل الجماعات المناهضة للهند، وذلك نقلا عن تقرير أمني صدر حديثًا.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته، إلى أن تركيا لعبت دورا محوريا بوصفها مركز الأنشطة المناهضة للهند، في ظل سعي أنقرة لاستعادة هيمنتها على العالم الإسلامي، على طريقة الإمبراطورية العثمانية السابقة، وذلك عبر تعزيز نفوذها لدى المسلمين جنوب شرق آسيا.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة على التقرير الأمني، أن تركيا تعاونت مع الجماعات المناهضة للهند، والتي ارتكبت العديد من الهجمات الإجرامية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي يقوم حاليا بتمويل الندوات في الهند لنشر الأفكار المتطرفة ونقل الشباب إلى الهند في رحلات تتحمل تركيا نفقاتها كاملة من أجل المزيد من التلقين الديني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة الهندية قوله: "نعلم أيضًا أن بعض هؤلاء الشباب سافروا إلى قطر، حيث التقوا هناك مع بعض الأشخاص من تركيا، رغبة منهم في الحصول على تمويل لأنشطتهم. وتم عرض مبالغ مالية على بعض هؤلاء الدعاة لترويج الأفكار الدينية المتطرفة في كيرالا".
اقرأ المزيد:
عالج الحالات الحرجة .. لقاح جديد لكورونا يدخل التجارب السريرية
هاشتاج "#مصر_الكويت_اخوه" تخمد فتنة تويتر