خلال الساعات الاولى الصباحية من اليوم الأحد، وفقا للتوقيت المصري، والسبت بالنسبة للحتلال الصهيوني، توافد آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مرة أخرى للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خلفية تهم الفساد والموجهة إليه، وكذا اتهامه بسوء إدارة أزمة وباء كورونا المستجد.
جرت الاحتجاجات في عدة مناطق من البلاد حيث حمل المتظاهرون أقنعة واقية لافتات تتهم نتانياهو بـ "الفشل".
وفي تل أبيب، احتج المئات من المتظاهرين على ارتفاع نسبة البطالة وانعدام المساعدة الحكومية، وتجمع حشد أيضا خارج مقر رئيس الوزراء في القدس حيث طالب المحتجون الذين تجمعوا بالآلاف نتانياهو بتقديم استقالته. كما تظاهر الإسرائيليون خارج مقر الإقامة الخاصة برئيس الوزراء بمدينة قيسارية الساحلية الغربية.
وتعاني إسرائيل من موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى وصول البطالة إلى مستويات قياسية حيث ناهزت الـ 20 في المائة في الأشهر الأخيرة مقابل 3.4 في المائة في فبراير-شباط.
ومنذ أسابيع عديدة، أعرب المتظاهرون عن عدم رضاهم عن أداء نتانياهو، المتهم في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، وهي الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي خلال فترة ولايته.
وبعد أن أكدت إسرائيل إحتواء الوباء في البداية، تضاعفت حالات الإصابة، مما أجبر الحكومة على فرض قيود جديدة. وقد سجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة رسمياً أكثر من 72000 حالة إصابةحتى الآن، بما في ذلك 523 حالة وفاة.