حذر تقرير أعده، موقع صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، من "مؤشرات" على أن الصين ربما تعد لعمل "عسكري" ضد الولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع "الحرة"، قال تقرير الكاتب، بيل غيرتس، إن بكين "اتخذت خطوات دقت جرس الإنذار داخل الجيش والاستخبارات الأميركية"، مشيرا إلى أن هناك علامات على أن الصين تعد "لأعمال عسكرية عدائية محتملة أو غيرها من الإجراءات ضد الولايات المتحدة".
أحد هذه المؤشرات، بحسب ما زعمه التقرير، هو مقطع فيديو على تويتر، يظهر نصب السلطات الصينية لافتات ترشد المواطنين إلى كيفية الاحتماء في ملجأ، ومقطع آخر حول الاحتماء في خنادق، في حال وقوع هجوم عسكري، مع ملصق يقول: "كيف تدخل بسرعة إلى منشأة الدفاع الجوي المدني بعد سماع الإنذار".
ويشير التقرير، إلى أن مسألة الدفاع المدني كانت دوما محط اهتمام قادة الحزب الشيوعي الصيني، منذ الستينيات، عندما كانت بكين تخشى هجوما من قبل الاتحاد السوفيتي.
ويوجد هناك "سور الصين العظيم تحت الأرض"، وهو عبارة عن ثلاثة آلاف ميل من الأنفاق، تربط بين الصواريخ النووية والرؤوس الحربية ومصانع الإنتاج الصينية.
وأبلغ رجل أعمال “لديه اتصالات داخل الصين”، واشنطن تايمز، أن السكان المحليين رصدوا تحركات غير اعتيادية لمعدات وتحول إنتاج بعض المصانع إلى أنشطة غير مدنية.
وهناك أيضا شائعات عن صراع سياسي كبير على السلطة، في بكين، بين الرئيس الصيني، شي جينبينغ، وعناصر موالية لنائب الرئيس الصيني السابق، تسنغ تشينغ هونغ، حليف الرئيس والزعيم الصيني السابق جيانغ زيمين.
وقال رجل الأعمال: "الخطابات الداخلية أصبحت أكثر عدائية، وزادت الملاحقات بشكل ملحوظ" ويشير إلى "تحول في الخطاب الذي يركز على الصين، وزيادة التأهب العسكري فجأة".
وقد ارتفعت حدة للتوتر بين واشنطن وبكين مؤخرا، إذ ندد مسؤولون كبار في الولايات المتحدة بتهديدات الصين للأمن القومي الأميركي والعالم، من بينهم وزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي تساءل عما إذا كان الانفتاح على الصين طيلة 50 عاما جلب للولايات المتحدة أي فوائد، وقال "لقد فشل نموذج الانخراط الأعمى القديم".
اقرأ المزيد
أردوغان يصدر بيان عاجل بشأن سوريا والعراق وليبيا
بث مُباشر.. صعود الحُجاج إلى جبل عرفات وخطبة الوقفة