يترقب البرلمان التونسي، جلسة غدا الخميس، بعد جمع الأصوات من أجل عقد جلسة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، رغم الضغوط التي تمارسها حركة النهضة لإنقاذه، جددت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي انتقاداتها لرئيس الحركة، داعية إياه للرحيل.
وقالت في تصريحات صحافية، الأربعاء: لن يكون هناك شغور في رئاسة البرلمان، إذ تم سحب الثقة من الغنوشي.
كما شددت على ضرورة اقتناع حركة النهضة بأن "وقتهم انتهى".
وأوضحت أن حزبها ليس معنياً بالمشاركة في الحكومة القادمة، إلا أنها شددت أنه سيصوت لها إذا لم تضم الإخوان، بحسب تعبيرها.
وكان النائب في حركة الشعب، بدر الدين القمودي، أكد في وقت سابق للعربية.نت، أن الأمل بإسقاط الغنوشي أصبح كبيراً، بعدما تم تجميع الأصوات اللازمة لسحب الثقة. وقال القمودي، أمس الثلاثاء، إن النهضة تمارس ضغوطاً كبيرة وإغراءات بالأموال على عدد من النواب لدفعهم إلى تعديل مواقفهم وعدم التصويت على سحب الثقة.
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
تجمع آلاف المحتجين في مدينة القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة من منصبه، نقلاعن شبكة سكاي نيوز.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة المظاهرات ضد "فساد الحكومة"، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مظاهرة السبت كانت الأكبر، إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.
ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء، وكذلك "هجماته على الديمقراطية".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "فاسد، مللنا منك"، و"منفصل" عن الواقع، و"أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة".
وطالب المتظاهرون باستقالة نتانياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في 3 قضايا.
وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة وباء "كوفيد 19" حتى يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
وفرقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، مما أدى إلى إصابة كثير منهم، وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتانياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.
وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.
وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج
ترامب وزعيم كوريا الشمالية يعلنان حالة الطوارئ في البلاد