أعلنت وزارة الداخلية المغربية، الاثنين، إعادة تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية في مدينة طنجة، بعد ظهور بؤر جديدة لفيروس كورونا المستجد.
ومساء الأحد، أعلنت الداخلية إغلاق المنافذ المؤدية لبعض المناطق بالمدينة الواقعة في شمال المملكة ابتداء من منتصف ليل الأحد.
وكشفت أن القرار اتخذ بعد أن تم تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء طنجة، حسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء.
إلا أنه صباح اليوم الاثنين، ذكر بيان جديد للداخلية أنه تقرر توسيع المجال الجغرافي المستهدف بالقيود والإجراءات المشددة المعلن عنها سابقا ليشمل كافة المجال الترابي لمدينة طنجة، ابتداء من اليوم الاثنين.
وأضاف البيان أنه تقرر كذلك، تعليق خدمات النقل العمومي، سواء الطرقي أو السككي، انطلاقا من أو في اتجاه مدينة طنجة، وكذا تشديد المراقبة من أجل حث المواطنات والمواطنين على ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حيث يشترط التنقل داخل المجال الترابي لمدينة طنجة باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من السلطة المحلية.
كما تقرر، حسب المصدر ذاته، إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطة المحلية من أجل التنقل خارج المدينة.
وأكد البيان أن تخفيف هذه التدابير يبقى مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة.
موضوعات ذات صلة
قرار إماراتي جديد بشأن التأشيرات المنتهية الصلاحية
لمواجهة البطش التركي.. اليونان تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا