احتج آلاف الأشخاص في وسط باريس اليوم السبت في أحدث مظاهرة ضد العنصرية والعنف المزعومين من قبل الشرطة.
ودعا إلى المشاركة في المظاهرة آسا تراوري، التي لقي شقيقها أداما، وهو شاب أسود، حتفه في ظروف مختلف عليها بعد اعتقال شرطة الدرك له عام 2016 في بلدة بشمال باريس.
وقالت تراوري بينما يتجمع الحشد: "نتجمع اليوم لإدانة عنف الشرطة. نتجمع اليوم لإدانة العنف الاجتماعي. نتجمع اليوم لإدانة العنف العنصري".
ورفع يمينيون متطرفون في مظاهرة مضادة لافتة ضخمة تندد بما أسموه "العنصرية المناهضة للبيض" من سطح أحد المنازل، ولكن سرعان ما تم تمزيقه إلى قطع، من قبل السكان الذين خرجوا من شرفة في الطابق الذي يلي السطح إلى الأسفل على ما يبدو.
وتحدى ما يقدر بنحو 20 ألف شخص الحظر الذي تفرضه الشرطة؛ للمشاركة في احتجاج سابق دعت إليه تراوري الأسبوع الماضي.
وأعلنت آسا تراوري أنه بفضل هذه التعبئة، "بات يدرك (السكان الآن) أن هناك عنصرية في فرنسا، في الشرطة الفرنسية، وفي الدرك الفرنسي".